حالة قلق في المستوطنات الإسرائيلية في الجولان
الجولان - جولاني - 07\05\2013
تسيطر حالة من القلق على المستوطنين الإسرائيليين في الجولان المحتل، بعد التوتر الذي شهدناه في الأسبوع الأخير، نتيجة القصف الإسرائيلي في سوريا لأكثر من مرة.
وبعد سقوط قذيفة يوم أمس على بعد مئات الأمتار من بيوت مستوطنة "رامات ماغشيميم" الواقعة جنوب الجولان، نقل موقع Y-Net، عن المستوطنين قولهم، أن "أصوات القصف اشتدت في الأشهر الأخيرة، حتى وصلت يوم أمس إلى أبواب البيوت. إنه أمر مقلق حقاً".

ووصف أحد المستوطنين، "ألبر أنكونينا"، أن أصوات القصف هذه المرة كانت قوية جداً، ويبدو أن معارك جدية تدور على الطرف الثاني.

مستوطنة أخرى، "داليا فلوديس"، وهي من مؤسسي مستوطنة "رامات ماغشيميم" في العام 1969، قالت إنهم تعودوا على الهدوء: "على مدى 40 عاماً نعمنا بالهدوء والسكينة. لكنه منذ سنتين تدور قربنا معارك، وفي الفترة الأخيرة أصبح الأمر كارثياً. نسمع أصوات القصف وإطلاق النار وكأن ذلك يحدث أمام باب البيت".

"سارة دغان"، من نفس المستوطنة، تقول أنها "تعيش في المكان منذ 40 عاماً، وحتى قبل سنتين كان هذا أهدأ وأأمن مكان في الدولة. لم يكن يقيدنا شيئ. لكن الأمر اختلف الآن. أصبحت كل يوم أتلقى اتصالات من عائلتي وأقربائي من المركز للاطمئنان علي. الأمر مقلق ولكن أحداً لن يغادر.. القلق لم يصل إلى هذه الدرجة. نحن في حالة اتصال دائم مع الأجهزةالأمنية وعلى اطلاع على مجريات الأمور، وعند حدوث أي شيء فإنه سيتم إعلامنا".